وفيك كتبت أغنيتي لهذا اليوم
انكساري ليس ضعفآ إنما حزنآ على الأيام
و شرودي صار جزءٍ من ملامح وجهي
فأعفني يا قمري عن الجواب
قد ذبلت أوراقي
و صرت أهاب الظلام
و أخشى أن أغفوآ على أصوات البكاء
عاصفة الأفكار
تشلّ حواسي
أنام على لحنٍ حزين
و أفتح عيناي ها هنا فجرُ صريع
و ألتمس طريقي لأرى خيوط الشمس
تنسج أحلامآ
هل سأعيشها يا ترى
أم سأموت تحت جنحان الظلام
من يدري
لربمآ تحدثٌ معجزه
في كُل الأحوال
لن أعيش زهره وحيده وسط صحراء
إني اخاف الوحده
ولا أريد أن أتجرع كؤؤس الحزن حتى الثماله لوحدي
يا زمآآن رؤؤفآ بالقلوب المنكسره