اعيتني السنين و انهكتني العواصف
و قد آن الأوان لتهدأ تلك الروح المتمرده
هنالك ضجيج يقبع في قاع المحيط
فالبحر لا يهدأ كما المشاعر
من يصغي لصمت الظلام
و الضجيج خارج الأسوار
و من يهتم لاستغاثه تخرج من فم طفل صغير
و أجساد متناثره استقبلت رصاص الغدر
بقوه و إباء
و دم شخبط بضعِ حروف على الحجر
فبكى الحجر كما لم يبكي بشر
بعثرتنا الرياح في الأرجاء
و لم ندري في اي اتجاه غادرنا الأحداث الصاخبه
كُل ما بقى هو جرحُ عميق لم يندثر
لازال يحمل ذكرى تقشعر لها الأبدان