يسألني كيف كان صباحكِ
أولا يعلم بعد غيابه اختلت موازين الكون
فلا فرق بين صباحٍ و ليلٍ لا يضمُ وجوده
عزيزي لستُ أدريكيف بدا الكون في عيوني
هل بدا مظلمآ حقآ أم بِتُ عمياء
أم كُنتَ شمسآ تُنير الكون
فغابت و غاب الوجود معاه
عزيزي لستُ أدريك
يف كان الحال مُحال
كُنتٌ في رغدِ الحياة
فإذا الحياة تنقلبٌ ممات
عزيزي لستُ أدريفهل من بعد الضياع أعود إلى الوجود
فأراك ؟
وكيف تستقبلني من بعد دهور خلت ؟
تتذكرني
أم
تنسى الميعاد
؟!
أم
كُنت تستقبل أنثى
فوجودتني صُدفه
أمامك
حيثُ ألقاني الدهر
لكي أراك
فتسألني
كيف صباحكِ أنستي ؟
فأجيبك
ليلآ ليس بعدهٌ صباح